السبت، 12 أكتوبر 2019

دعاية انتخابية حديثة

حاولت اصفق وافتكرت معرفتش

عندما سمعت الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن جلسة مجلس النواب والتي كان يحضرها رئيس مجلس الوزراء، وما جاء بها من هجوم وكلام وعبارات تسلج الصدر عن تعب ومعاناة وجوع واحتياج الشعب المصري . من عدد من النواب حقاً تحركت يدي لتُصفق بحرارة وعندها تذكرت أن شهر أكتوبر أقترب من الإنقضاء وهذا يعني أننا في أخر دورات الإنعقاد، الأمر الذي يكون معه على كل السادة النواب الإسراع ببدء حملاتهم الانتخابية التي يبقى عليها عام أو أقل قليلاً .

وهو الأمر الذي يستوجب طبعاً سرعة القيام بعدد من أشكال الدعاية وطبعا كام ظهور اعلامي ومفيش مانع من القليل من معارضة الحكومة والصراخ لأنهم في القريب العاجل سيواجهون الشعب بكافة شرائحه في الشارع، وقد أعجبني أعتراض ممثل حزب مستقبل وطن وهو يُهاجم الوزراء برفضهم مقابلة الأعضاء !!!!!! ( عجبتني بجد ) وسألت نفسي هو النائب بيروح يستجوب الوزير في مكتبه ؟  وارد طبعاً علشان منعطلش ونستهلك وقت سيادته، ولا علشان لما الناخبين يسألوكوا معينتوناش ليه وخلصتولنا مصالحنا اللي قفشتوا عليها فلوس نستند للفيديو 😜 طب هو كل دا ظهر الأن فقط والأربع سنوات كانت الدنيا تمااام ولا ( أيه دا بقى ) تعالوا نسفق على ولاد اللعيبه مع بعض .
لكما الله يا رئيس وشعب مصر 

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

الحكمة

الحكمة ما هي  :

هل تعلم ما هي الحكمة وهل هي تُكتسب بخبرة أو سعي ؟؟ طبعاً الإجابة قولاً واحداً لاء فهي مكافأة من مكافآت المولى عز وجل، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ )البقرة129، فالحكمة لا يكتسبها الإنسان إلا أن يؤتيها الله سبحانه وتعالى له، فالحكمة تجعلك تترك ما مضى لما قضى، ولا تُفكر إلا في حاضرك وغدك والحكمة تجعلك تُقدر الأشياء بقدرها ولا تُبالغ في الحُزن لإنتظارك للفرح، واذا فرحت تتذكر أن الدُنيا لم تُسخر لبشر قبلك أو بعدك . والحكمة تجعلك تبحث عن النجاة من المحرمات وتستلذ بالحلائل فتترُك ما يجب أن يُترك ولا تأخذ إلا ما يستحق أن يؤخذ والحكمة هي أن تكون لتصرُفاتك جميعها السلبية أو الإيجابية ميزان رباني يتحكم فيها ويسوقك بها إلى ما فيه خير لك في دنياك ومعاشك وعاقبة أمرك، فالحكمة نجاة من الدُنيا وفوز بالأخرة فهي الأبقى . اللهم أتينا الحكمة .

لما الحجه تقولك ربنا يريح بالك افرح

تقريباً كلنا صادفنا هذه الدعوه الجميلة من أمهاتنا رحمة الله عليهم أمواتاً أو أحياء ولكن 

ما هو البال ؟؟ ولما حد بيدعيلك ربنا يريح بالك يعني أيه ؟؟ ويعني أيه إن يكون بالك مشغول ؟؟
تعالى كدا نشوف ونتعجب من الناس دي كم كانوا علماء في القرأن دون أن ندري وأحياناً هم لا يدرون فالبال هو كما جاء في قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ  ) الله على هذه الدعوة التي كانت بكلمتين فقط تتمنى لك أن تكون في مصاف الذين أمنوا وكذلك عملوا الصالحات وكمان أمنوا بما أنزله المولى سبحانه وتعالى على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وكمان يُغفر لك سيئاتك وتكافئ مكافأة عظيمة بأن - يصلح الله سبحانه وتعالى بالك - اللهم اصلح بالنا جميعاً يارب العالمين 

نحكم على بعضنا البعض حسب هوانا

كلنا نحكم على الناس حسب هوانا :

حوار مع صديق : هاااااااام جدا
قال : فلان جاله سرطان .

قولت : الله يشفيه يارب في ميزان حسناته انشاء الله .

قال : ماعندهوش .

قولت : معندوش ايه سرطان .

قال : لا حسنات ( فلوسه حرااااااام ) .

وتذكرت أن صديقي كان على خلاف مع هذا الشخص ونقل الخبر من باب التشفي .

فقلت : هل حساب الخلائق في الدنيا أم في الأخرة .

قال : الحساب يوم الحساب .

فقلت : صح الحساب لا في الدنيا ولا في الأخرة وإنما بينهما في ( يوم الحساب ) طيب وليه خليت حساب 

فلان دا في الدنيا بالسرطان !!!!! .

فكل شخص منا يأخذ الموضوع على هواه الشخصي فالمُبتلى في الصحة او المال اذا شخص عزيز علينا 

فنقول ابتلاء ورحمه واذا كان شخص بينا وبينه أي خلاف فنقول انتقام على ما فعل !!!!!!!!

القول القطع كما في القرأن والسنه النبوية هو : اذا وجدت شخص في ضائقة أو مُبتلى بمرض أو دين أو 

في أبن من أبنائه أو زوجته فأترك الأسباب لصاحب الأسباب وأعلم أنه حتى لو بينك وبينه خلاف ، فهو 

في خير قد تكون أنت محروم منه طالما لم تُسخر له ملزات الدنيا كلها، لأن الممقوت والمغضوب عليه في

 الدنيا من المولى عز وجل يأخذ كل شيء في الدنيا حتى لا يعود لطريق الجنة ، كما في قوله تعالى : 

{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ {الأنعام:44} صدق الله العظيم

فلنتق الله ونترك الخلق للخالق .

الأحكام القضائية لا تحل حراماً ولا تُحرم حلالً

أحكام القضاء ليست تعبيراً عن الواقع :

أهم القواعد الفقهية التي علينا جميعاً أن نتذكرها ونعمل بها هي أن الحكم القضائي لا يملُك أن يُحلل الحرام ولا أن يُحرم الحلال، وما هو إلا نتاج دراسة وتأمل القاضي في أوراق ووقائع كلا المتداعيين تنتهي بحُكم قاضي في الدعوى أو القضية ، غير أنه لا يتعدى أن يكون حكماً دنيوياً أنتصر فيه صاحب الحُجة والبرهان الأقوى، بغض النظر عن ما يخفى عن القاضي بداخل ضمير كلا الخصوم في الدعوى أو القضية المطروحة عليه، ذلك لأن ضوابط عمل القاضي لا تجعله يخترق علم الغيب أو التدخل في النفوس فما هو الا ترجمة لما تم ذكره وإثباته بأوراق الدعوى، لذا فإن الشرع والفقه في كل الأديان إنتهى إلى أن القاضي الحق هو ( الله عز وجل ) دون سواه لأنه وحده لا شريك له يعلم السر وما تخفي النفوس ، لذا فإن الأحكام نسبية في عدالتها طالما أن مُصدرها والقاضي فيها بشر قاضي كان أو حاكم أو أياً ما كان مسماه لأنه يتأثر بقوة حُجة هذا وفصاحة لسانه وتحايُل أسبابه، فلا تيأس . 
قد تخسر وانت الرابح وقد تربح وأنت الخاسر ولكن - يوم القضاء تجتمع الخصوم تُقتص الحقوق - أما الدنيا فقد تحمل نسبيات عديدة بين الحق والباطل والعدل والظُلم ولكن إلى حين، فالوعد الحق أن ينصُر الله سبحانه وتعالى المظلوم ويقتص من الظالم .
فأحذروا نصر الظُلم وإن أقره القضاء ووثقه القاضي فهو هزيمة محتومة إما عاجلةٍ أو آجلة .

علاقة العامل بصاحب العمل في كل القوانين والأنظمة والتعليمات في العالم

العلاقة بين العامل وصاحب العمل : 

إن الأمر في الحديث عن وصف العلاقة بين العامل وصاحب العمل لا يقتصر على قانون العمل في مصر أو نظام العمل في السعودية أو في العديد من الدول الأخرى، والجدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية قد أقرت بعض الضوابط والمعايير على تلك العلاقة وقد التزمت بها الدول التابعة لإشرافها، لذا فإن الذي يغفله الكثير منا أن قوانيين العمل في عمومها تلتزم بضوابط العمل الدولية التي أقرتها المنظمة مما جعلها تتشابه وتتطابق في الحقوق والالتزامات وأصبح على العامل أو صاحب العمل عدم النظر إلى تحقيق فائدة لأي منهما بالمخالفة لتلك الضوابط والمعايير، ومنها على سبيل المثال بعض القواعد والمعايير التي تأتي مُلزمة صراحة لكل طرف بحقوق الطرف الأخر وواجبات كل منهما ومثالاً ما يلي : - 
  1. حماية الأجور .
  2. التعويض عن إصابة العمل . 
  3. التأمين الصحي .
  4. ساعات العمل والراحة الاسبوعية . 
  5. الأجازات السنوية المدفوعة الأجر .
  6. الضمان الإجتماعي .
  7. التأمين ضد الشيخوخة .
  8. التأمينات الإجتماعية .
  9. المساواة في الأجور .
  10. عمل المرأة وحماية الأمومة . 
  11. الحد الأدنى للسن وعمل الأحداث .
  12. البدلات اللازمة للعامل كبدل العدوى وبدل الانتقال  وبدل السكن وغيرها . 
  13. الفصل والنقل التعسفي .
  14. حقوق نهاية الخدمة .
ومن ثم فإن علمك بذلك يغنيك عن أن تُفكر كثيراً أو تستشير عن وضعك القانوني وقانونية العلاقة فيما بينك وبين صاحب العمل في أي دولة من الدول التي تقوم بالعمل فيها .
عقد العمل وضوابط عدم الاتفاق على ما يخالف القانون النافذ .


الاثنين، 7 أكتوبر 2019

الاستشارة القانونية وأهميتها

أهمية الاستشارة القانونية :

تعريف الاستشارة : هي رأي في مسألة أو عدّة مسائل قانونية يصدر وفقاً لمنهجية علمية منظّمة عن محامي أو عن أستاذ جامعي أو غيرهما من المختصّين في القانون . ( قانونية ) . 

الجدير بالذكر أن أهمية الاستشارة القانونية يغفلها بعض الناس، وجاء ذلك بسبب ثقافتنا المتضائلة في 

أهمية التثقيف والوعي القانوني، ومن ثم انعدام ثقافتنا جميعاً بشأن الاستشارة ، وهنا جاء الإجماع لأنه 

حتى الذين يعرفون أهمية الاستشارة فقد يفقدونها دورها بأن تتم الاستشارة بغير الطرق المقررة لها 

وأمثلة ذلك عديدة ومنها :

  • أن يقوم طالب الاستشارة باستشارة زميل أو قريب أو من سبقه في خوض نفس التجربة القانونية وهو 
  • يغفل أن الاستشارة شخصية فقط ولا تُطلب إلا من الشخص المخول له بتقديمها .
  • إن طالب الاستشارة أحياناً يلجأ لطلب استشارة في موضوع حساس من أحد الاشخاص المخول لهم 
  • بتقديم الاستشارة، ولكن تربطه به علاقة أو قرابة أو معرفة فيخفي بعض لمعلومات من باب الاحراج 
  • والخجل وهو ما يؤدي إلى الحصول على رأي مخالف لواقع موضوعه الذي طلب الاستشارة من أجله .
  • أحياناً يتخيل طالب الاستشارة أن رأي الشخص المستشار هو الرد على استشارته وهذا 
  • قد يجعله يجتهد في تفسير بعض الأمور، لعد علمه بأن الاستشارة هو تطبيق القانون أو 
  • النظام النافذ على الواقعة موضوع الاستشارة دون إجتها شخصي . 
  • أخيراً فلنعلم جيداً أهمية الاستشارة لتوفير الوقت والجهد والمال بدلاً من الدخول في منازعات قضائية 
  • قد يضيع معها الحق .

والله الموفق ،،،،      

حوار مع القبر

حوار مع القبر :

انا / السلام عليكم ورحمة الله يا قبري .

القبر / عليكم السلام قبل أن تكون من أهلي .

انا / كيف حالك ؟

القبر / حالي من حال المقبورين فيٍ، فقلبك وعملك إن صلحوا كنت روضة من الجنة وإلا كنت

حفرة من حُفر النار .

أنا / ماذا أعددت لي ؟

القبر / أنا لم أعد شيء لك ، بل أنت الذي تُعد لنفسك هنا كل شيء .

أنا / هل بك لي صديق أو رفيق ؟

القبر / نعم بي الصديق والرفيق هما العمل الصالح والقرآن والسعادة التي تُدخلها على قلوب

الناس .

أنا / هل بك نور أم مُظلم .

القبر / إن نوري من نور الله، وبأمره سبحانه وتعالى تزول وحشتي وتُضيئ ظلمتي .

أنا / هل من نجاة من عذابك ؟

القبر / نعم بإقامة الصلاة والدعاء تنجو من عذابي .

أنا / هل بك رحمة تشملني .

القبر / نعم لأن الله سبحانه وتعالى هو الرحيم فلو أخبروك أهلي لبالغوا في وصف رحمة الله عز

وجل بهم .

فقلت / السلام عليكم .

فقال / بل إلى لقاء .......

( اللهم أجرنا من عذاب القبر ) 

الأحد، 6 أكتوبر 2019

دولة ضد الفساد وفساد ضد الدولة

الدولة ضد الفساد، والفساد ضد الدولة : 

إن الدولة أبان فترة الاصلاح الاقتصادي والهيكلي التي تقوم به قيادتها في كل لحظة يجعلها على يقين 

بأن هذا الاصلاح لم ولن يأتي بثماره بغير ثورة حقيقية ضد الفساد في جميع المناحي والاتجاهات وإلا 

سيلتهم هذا الفساد ثمار الاصلاح الوليدة، ويُحبط خطط النمو المستهدفة ، وهنا كان حرياً بها وأجهزتها 

ومؤسساتها بمكافحة ومجابهة الفساد الذي قد استشرى في كل مؤسسات ومفاصل الدولة .

وفي هذا السعي تواجهه الدولة حرب ضد تلك الحرب ومضادة لها بشراسه أكبر، من بعض فئات الشعب 

التي قد أصبحت تحيا وتُرزق على هذا الفساد، ولا يمكن لها أن تتخيل أن تحيا وترغد بدون هذا الفساد 

الذي يُمثل لها أرض نضبة تُحقق أمال ثرائها وتنامي ثرواتها من متحصلاته  ، الأمر الذي جعل من تلك 

الفئة تعلوا إرادتها على ارادة الدولة أحياناً خاصة أن تلك التشكيلات تغلغلت من عقود طويلة هي 

واذرعها داخل مؤسسات الدولة الحيوية حتى أنها ترى في نفسها قوة لا يستهان بها ولا تُجابه . حتى 

أنها أحياناً تُحدثنا عن الحرب ضد الفساد كأنها ساترها وهي تعلم أنها أئمة الفساد وأقصد بهذا من يأخذ 

من السباب والصراخ ساتراً يحتمي خلفه بما به من فساد وبصراحة شديدة أولهم ( ضاضا ) نتفق أو 

نختلف فالأمر سواء وخاصة أن الأمر ليس بيد أحدنا .

وفي كل الأحوال فإن الضرورة تقتضي السعي من قيادة الدولة في عدد من الاتجاهات في 

وقت واحد وهي تحديداً :

اولاً : اصدار أوامر وتعليمات تعمل على تفعيل قوانين مكافحة الفساد ، ومن ثم تعطيل ما يقضي منها 

بالاعفاء والتصالح لبعض مرتكبي اركان الجريمة بل وتغليظ العقوبات على الكافة .

ثانياً : توجيه الخطاب الإعلامي والخطاب الديني لتأسيس باعث مجتمعي بضرورة مكافحة الفساد 

وضرورة القضاء عليه .

ثالثاً : القيام بعمل تغيير في بعض الهياكل الادارية بطريقة مستمرة خاصة منها ادارات الوحدات المحلية 

والمحافظات وإدارات الخدمات المجتمعية، وأن يكون التغيير في كافة مستويات تلك الهياكل وخاصة 

الوظائف الدُنيا والصغيرة وعدم الاكتفاء بتغير رؤس تلك الهياكل لأنه لا يُغير من الأمر شيئاً .

والله الموفق وتحيا مصر دائما وابداً بأبنائها الأوفياء .

تحيا مصر

تحيا مصر
لما الريس زمان قال _ تحيا مصر - قولت دا كلام ودا شعار المرحله زي ما اتعودنا لكن لما لقيت مصر بتسترد مكانتها في وسط المحافل الدولية والراجل ( لا بينف ولا بيهروش ولا بيبوص في الساعه ) ونزلت مصر ولقيت مصر بقى عندها شبكة طرق زي اللي كنا بنشوفها برا ومدن جديدة تحسسك انك في دولة تانيه ولقيت في ارادة سياسية حقيقية للإصلاح حتى لو الثمن هيدفعه كلنا إحنا والريس نفسه اللي مفرقش معاه ان شعبيته هتتاكل وهتقل لأن الناس هتعيش ظروف صعبه وغصب عنها هتبطل ( انتخه وتختخه ) حسيت أن الموضوع مش شعار مرحلة وكلام دي إرادة حقيقية وتوجه واصرار على استرداد كرامة ومكانة وهيبة للدولة اللي كان ( اضمحل وقل كتيير ) بسبب العوزة ومد الأيد والمفاجأة، بقى أن كل المتفائلين كان عمرهم ما يتخيلوا أن أحنا في 90 يوم ناخود اكبر بطولة في القارة واحنا لا نملك نظام أو استاد واحد جاهز أو اتحاد كرة قادر ولا قناة تنقل البث مجانا وكل دا يخلص قبل ميعاده ( وشاء من شاء وأبى من أبى ) بعد كام ساعه الافتتاح في تنظيم وشكل وباسلوب مبهر لا ينقصه الا أن الشعب يكون عنده وعي ويحافظ بس على اللي اتعمل بإرادة سياسية حقيقية قررت وخططت لتسترد مكانتها في القارة والعالم أجمع

الخميس، 3 أكتوبر 2019

دولة القانون بين الواقع والمأمول

( مصر ودولة القانون بين الواقع والمأمول )



على الرغم من وضوح الأمر بمجرد سماع أو قراءة مبدأ دولة القانون المتعارف عليه بين العامة والساسة والمثقفين ورجال القانون إلا أن عُمق المعنى يختلف من شخص لأخر حسب التأمل الخاص وثقافة كل شخصية وفئة من تلك كل تلك الفئات المجتمعية، والحديث عن هذا الأمر يأتي ضرورياً بالنظراً إلى ما نشهده حالياً من ثورة تشريعية داخل مصر، خاصة في ظل تربُص أعداء مصر بكافة إنتمائاتهم ، والحديث الذي أصبح يتردد بشدة على ألسنة الجميع والمؤيد منهم قبل المُعارض .
وهُنا فالأسئلة التي تطرح نفسها عديدة لا حصر لها ومنها مثلا : 
ما هي قواعد وأسس مبدأ ( دولة القانون ) ؟
وهل بالضرورة يستلزم ذلك إصدار تشريعات جديدة ؟ أم يستلزم تنفيذ تلك القوانين وفق مبدأ عمومية وشمولية القانون والذي يقتضي عدم التفريق بين أي من طوائف الشعب ؟
وللإجابة عن كل تلك الأسئلة وغيرها، ومن هذا المنطلق وإن كانت الدولة في العقود الماضية أضحت الهشاشة أحد أهم ملامحها ، فكان حرياً بالقيادة الثائرة أن تسعى لتأسيس دولة القانون، حتى يُمكن للدولة أن تستعد في المستقبل أن تجني ثمار هذا الإصلاح .
وفي هذا الشأن ولا شك فإن إصدار القوانين والتشريعات الجديدة ضرورة حتمية وركيزة أساسية للتأسيس القويم لدولة القانون ، وليس ذلك وحسب بل يجب أن تكون النية صارمة لتنفيذ القانون وهي مرحلة ضرورية وبغيرها يستحيل تحقيق المبدأ والمُضي قُدماً في تحقيق العدالة من خلال الهدف الذي تسعى الدولة إليه وهو تحقيق أولى مراحل الاستقرار الوثقة المجتمعية فيما بين الشعب ومؤسسات الدولة والقائمين عليها .
خاصة وأن بداية ثورات الشعوب يشتعل فتيلها أبان غياب فاعلية القوانين والتشريعات والذي يتزامن مع ما يُطلق عليه تفصيل القوانين أو تطبيق القوانين على فئة دون الأخرى وهو الأمر الذي يشعُر معه بعض طوائف الشعب بالتمييز وقد يصل إلى تولد شعور دفين بأنهم يُسلبون بقوة القانون .
لذا فكان لزاماً على من أصر وراهن أن يقوم بتنفيذ الإصلاح والتأسيس لقيام دولة القانون أن يكون أول من يثور على القوانين التي أدت إلى الإنهيار الداخلي لمؤسسات الدولة وهشاشة مفاصلها الحيوية ، وبالتالي فلا ريب في تعديل عدد كبير من القوانين واصدار العديد والعديد من القوانين التي بعضها قد يكون انتقالي وبعضها الأخر دائم، بما يتناسب وتحقيق مراحل الإصلاح المختلفة بالشكل الذي يضمن الانتهاء بالدولة المصرية بالدخول في مرحلة دولة القانون .