الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

نحكم على بعضنا البعض حسب هوانا

كلنا نحكم على الناس حسب هوانا :

حوار مع صديق : هاااااااام جدا
قال : فلان جاله سرطان .

قولت : الله يشفيه يارب في ميزان حسناته انشاء الله .

قال : ماعندهوش .

قولت : معندوش ايه سرطان .

قال : لا حسنات ( فلوسه حرااااااام ) .

وتذكرت أن صديقي كان على خلاف مع هذا الشخص ونقل الخبر من باب التشفي .

فقلت : هل حساب الخلائق في الدنيا أم في الأخرة .

قال : الحساب يوم الحساب .

فقلت : صح الحساب لا في الدنيا ولا في الأخرة وإنما بينهما في ( يوم الحساب ) طيب وليه خليت حساب 

فلان دا في الدنيا بالسرطان !!!!! .

فكل شخص منا يأخذ الموضوع على هواه الشخصي فالمُبتلى في الصحة او المال اذا شخص عزيز علينا 

فنقول ابتلاء ورحمه واذا كان شخص بينا وبينه أي خلاف فنقول انتقام على ما فعل !!!!!!!!

القول القطع كما في القرأن والسنه النبوية هو : اذا وجدت شخص في ضائقة أو مُبتلى بمرض أو دين أو 

في أبن من أبنائه أو زوجته فأترك الأسباب لصاحب الأسباب وأعلم أنه حتى لو بينك وبينه خلاف ، فهو 

في خير قد تكون أنت محروم منه طالما لم تُسخر له ملزات الدنيا كلها، لأن الممقوت والمغضوب عليه في

 الدنيا من المولى عز وجل يأخذ كل شيء في الدنيا حتى لا يعود لطريق الجنة ، كما في قوله تعالى : 

{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ {الأنعام:44} صدق الله العظيم

فلنتق الله ونترك الخلق للخالق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق